قصة حماتي بسبع أرواح كامله
قدام باب الاوضه مصدومه ومش عارفه اتحرك
لحد ماسمعت صرخه قويه من ساجد ابني لأول مره اسمعها من وقت ما اتولد
جريت ع الباب فتحته وشوفت أصعب موقف في حياتي
كانت الأفعي واقفه علي الأرض قدام السرير حماتي كانت ضامه ابني وكإنها بتقول للأفعي سيبيه وانا قدامك اهو لكن انا حسيت ان الافعي مش عايزه غير ابني حسام دخل بهدوء
لكن انا كنت متغيبه اصلا من القلق علي ابني
مروووه بسرعه
دخلت بخطوات ثقيله لحد مالفت ليا وبسرعه حسام حط عليها البطانيه وقدر يمسكها قبل ماتأذي حد جريت علي ابني وضميته اوي لحضني
لكن حسام ماقدرش يتحكم فيها اوي ولفت وعضيته في ايديه لكن بردوا مش سابها
وانا ھموت من القلق ياريتني مااخدت الخطوه دي انا كنت هخسر ابني ودلوقتي حسام واتصلت علي الاسعاف جم وأخذوا حسام للمستشفي فضل كام يوم وخرج انا ماكنتش قادره احط عيوني في عيونه كنت هخسره انا بحبه
هو حب طفولتي وحياتي وبسبب غبائي كنت هخسره الحمد لله بعد كام يوم خرج من المستشفي ورجع نور بيتنا من جديد
كنت بجهز ليها لبسها وكل احتياجاتها وانا حرفيا هيغمي عليا من الفرحه سافرت حماتي وسابت البيت لينا
ايوه هو كان ناقصه حاجه وطول الوقت كنت حاسه بكدا
لكن مابقاش في مشاكل بيني انا وحسام
وبعدها ماما اخدت الاولاد يفضلوا معاها شويه لحد ما اخويا يرجع من السفر
حسيت كإني رجعت عروسه جديده من تاني بس ياريتها فرحه ما تمت واخو حسام كلمه وقال ليه كمان يومين يقابل مامته في المطار
لان هي راجعه من الحج ومعاها شنط كتير فيها لبس لأولادي هي بتحبهم اوى وهما كمان لكن انا مش بحبها
اول ماعرفت كدا روحت عند ماما وانا مخنوقه ومش طايقه نفسي وهناك قابلت زوجة اخي
وفضلنا نتكلم لحد ماقالت ليا مش هقولك اعملي لحسام سحر يبعد عن...مامته والكلام دا
اومال هعمل اي
انتي ساكنه في الدور الخامس اطلبي من حسام يخرجكم ووقتها ادفعيها من علي...السلم وقولي ان هي وقعت لوحدها
فكرت في كلامها ومجاش في بالي ان دي زوجة اخي وممكن تعمل كدا في ماما فكرت ورجعت بيتنا وبدءت افكر في طريقه اقنع حسام بيها يخرجنا
وفعلا قبل الخروج لقيت زوجة اخي جيت هي وماما وجيت سندت حماتي معايا وقتها حسام كان بيفتح الأسانسير
ومش مركز وكانت حماتي ماسكه ايدي