رواية دُرة القاضي / سارة حسن
سيف بوجع،،الله يخربيتك خد يحط للحديده كده دخلت في د.ماغي الله يخدكم
،،صر.خ الرجل عند.ما رأي خط من الد.ماء بجانب راسه،،ده انفتحت ياريس سيف هاروح اشوف ريس خسن نروخ المستشفى بسرعه
هرول حسن اثر الخبر مالك ياسيف ايه الي حصل
رد الرجل،،د.ماغه اتفتحت وعايزه خياطه ياريس
شد حسن سيف وادخله بسيارته واتجهو للمشفي
دخلوا الطوارئ اقتربت الممرضه بعد الفحص ونظرت لحسن باعجاب الف سلامه عليه
ردت بحرج هانادي حد من الدكاترة يخيطها
ضحك سيف،،وده وقت اعجاب
نفخ حسن ،،انا عا.رف ايه ده
التفتوا لصوت انثوي من الخلف
دره،،السلام عليكم
التفتوا اليها ونظرت اليهم بدهشه هتف سيف بابتسامه ،،يامحاسن الصدف
نظرت له بستغرب هاتفه،،صدف هوحضرتك تعرفتي
سيف بابتسامه ،،انا سيف القاضي
‘قامت بفحصه و،،محتاج خياطه ت
قاطعها حسن باستهزاء ،،لا والله جبتي التايه مااخنا عا.رفين امال جاين ليه
التفتت اليه بغض.ب،،ايه جبتي التايه دي ماتتكلم كويس انا عا.رفه شغلي كويس
رد بغض.ب،،مش ناقص غير العيال كمان اللي هايعرفونا نتكلم ازاي وهتف باستفزاز،انا عايز دكتور شاطر الل يخيط له الجرح مش ناقص دكتوره امتياز تجرب ف د.ماغه
اقترب منها ورجعت للخف ،،وهتف بوجهها المخمر من الغض.ب،احسنلي هاتعملي ايه
،،،يتبع،،
نظرة لعينيه بلونها الرمادي المميز ووسامته الواضحه ورائحة عطره القويه ابتلعت ريقها بأرتبارك من حجمها الضئيل بجانبه اما هو ليس بأفضل حال لم يحد عينيه عن عينيها المتفحصه له ببلاهه عينيها الذهبيه الواسعه برومشها الكثيفه ووج.نتيها المكتنزتين الحمرواتين انتبهوا الاثنين لنحنحه سيف
تنحت عنه بارتباك وحاولت عد.م النظر اتجاه اما هو ابتعد عنهم ووقف بقرب النافذه وظهره اليهم
بعد قليل انتهت من الخياطه وض.مدته حاولت التحد.ث بعمليه
دره،،كده تمام الجرح مش عميق الحمدلله هاتيجي تغير عليه وتأخد العلاج ده بانتظام علشان يلم بسرعه الف سلامه
انقضي اليوم وفي نهايته
دلفت دره البيت استمعت لصوت ضحكات واصوات لضيوف ما دخلت لغرفتها
شهد بابتسامه ،،حمدلله ع السلامه يادره تعالي دي سميه جارتنا
دره بتساؤل ،،جارتنا
شهد ،ايوه البيت اللي جمبنا علي طول جم يسلموا علينا
رحبت دره بسميه بود
شهد بضحك ،،فنون تضبيقيه ،،ماليش انا في التشريح والد.م قلبي الصغير لا يتحمل
سميه ،،لا في دي عندك حق
شهد، اتاخرتي ليه كله يادره
دره بحنق،،مافيش سواق بيرضي يدخل شارعنا خالص كل شويه لا ياانسه دي منطقه القاضي كانها منطقه الغام
سميه ،،مش للدرجه دي الريس حسن راجل كويس مش عفريت يعني هو ممكن صيته القديم اللي مخو.ف اي حد غريب يدخل المنطقه
دره بانتباه،،صيته القديم يعني ايه
سميه،،الريس حسن في في اول شبابه كان طايش شويه لا شويه كتير وكان عنيف اوي غير المخدرات اللي كان بيشربها وكانت بتدخل المنطقه عيني عينك كده ووكان هايمو.ت اكتر من راجل في ايده والحته كلها كانت بتخاف منه انتي ماشوفتيش جسمه عامل ازاي
دره بضي.ق،،ومابلغتوش عنه ليه
سميه ،،نبلغ عن مين محدش كان يقدر يشتكيه اولا خو.ف منه وثانيا عشان أبوه الحاج عبد الرحيم كان نفوذه واصله اوي وابنه الوحيد بقي
شهد بترقب ،وبعدين كملي والنبي
سميه بابتسامه،،ولا قب.لين ياستي سبحانه الهادي بعد مoت الحاج عبد الرحيم واتبدل حتي كلنا قولنا ربنا يستر من شره بس اتفاجئنا بيه
اتبدل بقي يساعد الناس ويقف مع المظلوم ومنع دخول المخدرات المنطقه خالص وخيره بقي علي الكل وسبحان الله بعد ماكنت الناس تخاف منه بقت تحبه وتدافع عنه كمان
،،،
تحاول النوم بشتي الطرق تفكيرها به يؤرقها ويمنع النوم عن جفونها تعيد وتزيد في كلام سميه عن ماضيه وحاضره كيف تغير هكذا لم تكذب عن حالها بانها معجبه بقوته وقيادته وايضا،،،بعيناه
استقامت فجأة مؤنبه نفسها
إيه يادره ازاي تفكري كده بتفكري في بلطجي الناس بتكره صمتت قليلا بس ده كان زمان دلوقتي اتغيره ،،لا اتغير ولا مااتغيرش ماليش فيه انا الدكتوره دره افكر فيه ازاي
اتجهت لنافذتها وجدته واقف مع احدي رجاله يتحد.ثون اغلقت النور واخفت نفسها خلف الستاره ووقفت تتأمله حركه يديه عند حديثه ابتسامته البسيطه وارتكاز عينيه مع من يحد.ثه دعوه رجل له عجوز مر من امامه ،جسده الرياضي وو اخفت نفسها جيدا عند.ما رفع ناظريه لنافذتها لثواني ثم غادر الشارع بهدوء
عادت لسريرها مره اخري تناشد النوم وبين غفوتها ويقظتها تتذكره
الفصل السادس
استيقظ بنشاط رغم عد.م انتظام نومه توجه لتفقد عمله وقابل في طريقه سيف
سيف،،صباح الفل يازعيم
حسن بابتسامه ،،،كان زمان يابني
،،،زمان ايه هاتفضل طول عمرك الزعيم
حسن بضي.ق،،مابحبش الاسم ده بيفكرني باأيام ،اسوء أيام حياتي
،،كله عدي ياريس المهم انت دلوقتي بقيت ايه ده وقتك كله للحته ،الحته كلها بتحبك دلوقتي وبتفكرهم بالحاج عبد الرحيم
تنهد بوجع،يارب يبقي راضي عني ويسامحني
تابع حسن حديثه عن بعض الاعمال غير مدرك بتتبع عينين سيف بشهد و هذا المتطفل الذي يحاول مضايقتها وسرعتها وهي تحاول الابتعاد عنه وج.ن ج.نونه عند.ما حاول لمسها
نفخت شهد بضي.ق لهذا السمج والتفتت لتوبخه ولكن فاجئها يد قويه تبعدها عنه شهقت بخو.ف
سيف بغض.ب ،،وهو يلك.مه عده لك.مات بوجه حتى سقط واستمر ايضا مع سباب لاذع لم تسمعه بحياتها ابدا حاولت الابتعاد عن التجمهر الذي حد.ث ومحا.دثه اختها لتاتي اليها
شهد بصوت متقطع،،دره دره تعالي الحقني انا خايفه
،،شهد مالك انتي فين
،،بعد البيت بشارعين
،،قربت لك خلاص بس في خنا.قه
همست بخو.ف،،مانا في الخنا.قه نظرت
رجاله التي حاوطته حتي لا يدّخل أحد من أهل المنطقه