السبت 09 نوفمبر 2024

ما معنى قول النبي ﷺ وإن خير أكحالكم الإثمد ؟

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قال رسول الله ﷺ
البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها مoتاكم، وإن خير أكحالكم الإثمد: يجلو البصر، وينبت الشعر
الراوي: عبدالله بن عباس | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 3878 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه أبو داود (3878) واللفظ له، والترمذي (994)، وابن ماجه (3566)، وأحمد (3426)

شرح الحديث:
الثياب البيض من أفضل الثياب، ففيها تظهر نظافة الإنسان، وفي هذا الحديث يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بلبس الثياب ذات اللون الأبيض في قوله: فإنها من خير ثيابكم، أي من أفضلها وأبرقها وأنظفها؛ فإنها سرعان ما يعرف اتساخها؛ فيبادر المسلم إلى تنظيفها، ويأمر صلى الله عليه وسلم بتكفين موتى المسلمين فيها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ثم أوصى صلى الله عليه وسلم بتكحيل العين، وأخبر أن خير أكحالكم الإثمد، و”الإثمد”: حجر أسود يميل إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز، وأجوده يؤتى به من أصبهان، يجلو البصر، أي يحافظ على العين ويقويها وينفعها ويزيد من إبصارها، وينبت الشعر، أي: شعر الجفن؛ فإن كحل الإثمد يساعد على إنباته، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل، ويلبس الثياب البيض

اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كحل الإثمد، تعريفه، ومصدره، وفوائده، وضوابط استعماله للنساء والرجال

السؤال

استمعت، ورأيت، حديثًا، بخصوص استخدام الكحل في العين، فقد استخدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإثمد، وقال: إنه ينمى الرموش، ويزيد من قوة الإبصار، فهل من السنَّة استخدام هذا الكحل ؟ وما هو كحل الإثمد ( تعريفه، وتفسيره ) ؟ وأين يمكن إيجاده ؟ ولدي كحل أحمر اللون مكتوب عليه إنه إثمد، كما كتب على الزجاجة الحديث السابق، وقد اشتراه قريب لي من المملكة العربية السعودية. تذكروني جميعًا بالدعاء.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الحمد لله.

أولًا:

الإثمد نوع من أنواع الكحل، وهو أجودها، ويوجد في الحجاز، والمغرب، وأصبهان، وغيرها من الدول، وهو في الأصل "حَجَر" أسود يميل إلى الحُمرة، يدق، ويُصنع منه كُحلًا للعينين.

قال مرتضى الزبيدي رحمه الله:

"الإِثْمِدُ " حَجَرُ الكُحْل، وهو أَسودُ إِلى حُمْرَة، ومعدنه بأَصبهانَ، وهو أَجْوَدُه، وبالمَغْرِب، وهو أَصْلَبُ".

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات